اعتقلت
السلطات المغربية الصحفي عمر الراضي الذي قام بتسريب معلومات مهمة حول عدة فضائح سياسية
منها اختلاسات مهمة وتبذير للمال العام اضافة الى ممارسة
الشطط واحتكار صفقات عمومية وتجارية والفساد والتي تورط فيها مسؤولون في
البلاد منها فضيحة أراضي خدام الدولة وكذلك الاختلاسات التي استهدفت البرنامج
الاستعجالي للتعليم التي قدرت بالملايير وقد جاء اعتقاله في في نفس الوقت
الذي اعتقل فيه مول الكاسكيطة
وكانت
الشرطة قد وجهت استدعاء لعمر الراضي مساء الأربعاء وبعد مثوله أمامها يومه الخميس
وتمت إحالته على النيابة العامة بتهمة السب والقذف في حق القاضي الذي أصدر الأحكام
في حق المعتقلين السياسيين في حراك الريف ورفض القضاء
تمتيعه بالسراح المؤقت وسيحاكم بداية يناير المقبل
وكانت
الشرطة قد استمعت الى عمر الراضي خلال أبريل الماضي حول التغريدة نفسها التي نشرها
في تويتر ولم تعتقله حتى مرور قرابة ثمانية أشهر وهو ما يثير الكثير من التساؤلات
وكان عمر الراضي
الملتزم بقضايا الشعب في مواجهة مافيا النهب ومن
أبرز
الأسماء التي فجرت فضيحة أراضي خدام الدولة التي تعتبر من أكبر الفضائح التي هزت
الواقع المغربي خلال السنوات الأخيرة كما ازاح الستار عن عملية اختلاس عرفها
البرنامج الاستعجالي للتعليم الذي جرى خلاله الاستحواذ على مبالغ مالية كبيرة و
قام بفضح ملف احتكار شركة منير الماجدي لصفقة اللوحات الإعلانية بالبيضاء سابقا…
ومن اجل اسكاته وانتقاما منه تم الزج به في السجن بتهمة السب والقذف لانتقاده
أحكاما أجمع العالم على قساوتها ال
مستوى
الانتقام
واعتبرت
محامية هذا الناشط في شبكات التواصل الاجتماعي أن الحكم هو عودة الى سنوات الرصاص
و
يأتي هذا الاعتقال في ظل استمرار سياسة التضييق ضد حرية الرأي والتعبير والتي
يعاني منها بصفة خاصة النشطاء والصحفيون والمدونون في المواقع الالكتونية الذين
ينددون بصفة يومية برموز الفساد ومختلسي المال العام حيث اعتقلت الدولة المناضل
الملقب ببوذا من المغرب العميق ومول الحانوت ومؤخرا مول االكاسكيطة الذي نفذ ضده
حكم بالسجن لمدة أربع سنوات ولن ننسى معتقلي حراك الريف الابطال وحراك جرادة
والعشرات من معتقلي الحركة الطلابية ومئات المعتقلين الاسلاميين الذين حوصروا
بقانون الارهاب الارهابي
بقلم محمد الملوكي
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق