Translate

الخميس، 26 أكتوبر 2017

George H.W. Bush responds after actress accuses him of sexual assault

Former president George H.W. Bush has responded after an actress alleged that he touched her inappropriately while he was sitting in his wheelchair during a photo op that took place a few years ago.
In a now deleted Instagram post published on her verified account Tuesday, actress Heather Lind wrote that she was "disturbed today by a photo I saw of President Barack Obama shaking hands with George H. W. Bush in a gathering of ex-presidents organising aid to states and territories damaged by recent hurricanes."
"I found it disturbing because I recognize the respect ex-presidents are given for having served," Lind wrote. "And I feel pride and reverence toward many of the men in the photo."
Lind did not mention the name of the event where the alleged touching took place, nor did she specify in her post the manner in which she was touched. She said in her caption that she was there with the Bushes to promote a TV show.
"But when I got the chance to meet George H. W. Bush four years ago to promote a historical television show I was working on, he sexually assaulted me while I was posing for a similar photo," the post went on to say. "He didn't shake my hand. He touched me from behind from his wheelchair with his wife Barbara Bush by his side. He told me a dirty joke. And then, all the while being photographed, touched me again."
The former president's spokesman Jim McGrath issued a statement to CNN Wednesday about the allegation.
"President Bush would never — under any circumstance — intentionally cause anyone distress, and he most sincerely apologizes if his attempt at humor offended Ms. Lind," the statement said.
McGrath issued a second statement later Wednesday to provide context.
"At age 93, President Bush has been confined to a wheelchair for roughly five years, so his arm falls on the lower waist of people with whom he takes pictures," McGrath said. "To try to put people at ease, the president routinely tells the same joke — and on occasion, he has patted women's rears in what he intended to be a good-natured manner. Some have seen it as innocent; others clearly view it as inappropriate. To anyone he has offended, President Bush apologizes most sincerely."
The internet was quick to circulate a picture of Bush and wife Barbara, both of whom appear in the photo flanked by a group of actors featured in the TV series, "TURN: Washington's Spies." Lind, an actress on the show, is seen standing to the left of Bush in the photo.
CNN has reached out to Lind to confirm that the image being circulated is the one she was referencing and to ask why the post was deleted. Lind has not responded to CNN's request for comment.
The photo appears on AMC's official site, with a caption that indicates it was taken at a private screening for the show hosted by the Bushes.

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

هذه حجج النيابة العامة ضد الزفزافي في محاكمته اليوم

TEL QUEL

تتوجه الأنظار صباح اليوم (الثلاثاء) إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، التي ستشهد أول مثول لناصر الزفزافي، قائد "حراك الريف"، رفقة 31 متهما آخر، أبرزهم الرجلين الثالث والرابع في نواة الحراك، محمد جلول، ومحمد المجاوي، أمام هيأة الحكم برئاسة علي الطرشي، في جلسة يرتقب أن تشهد جدلا كبيرا، حول سعي النيابة العامة إلى إقناع قضاء الموضوع بضم ملف مجموعة الفاعل الثاني في الحراك، نبيل أحمجيق، المكونة من 22 متهما، والصحافي حميد المهداوي، الذين سيمثلون بدورهم أمام القضاء مجددا خلال اليوم نفسه، إلى ملف الزفزافي، بوصفه هو "الأصل". الزفزافي، يواجه تهما خطيرة تصل عقوبتها إلى الإعدام، فبماذا تبررها النيابة العامة؟

تسمح بعض وثائق الملف التي اطلع عليها "تيلكيل – عربي" لدى بعض المحامين، وأبرزها "الملتمس الختامي للنيابة العامة إلى قاضي التحقيق في ملف ناصر الزفزافي ومن معه"، و"قرار الإحالة الصادر عن قاضي التحقيق" في الملف ذاته، وقرار الغرفة الجنحية الذي استجاب لملتمس استئنافي تقدم به الوكيل العام ضد الخلاصات النهائية لقاضي التحقيق، في استنتاج فكرتين رئيسيتين: تستند النيابة العامة في اتهاماتها، وأخطرها "جناية المس بسلامة الدولة الداخلية"، "وتدبير مؤامرة ضدها"، و"تلقي أموال للمس بوحدة المملكة المغربية وولاء المواطنين لها"، على خمسة محطات من مسار الحراك، و15 "مؤشرا"، تقول إنها "معززة بوسائل الإثبات"، على أن يعود "تيلكيل- عربي" خلال مجريات المحاكمة لنقل ردود المتهمين عليها أمام القضاء.
5 أحداث
بالنسبة إلى النيابة العامة، "تورط المتهمون بشكل ممنهج ومدروس في المس بالسلامة الداخلية للدولة المغربية، ووحدتها الترابية، بتحريض وتنسيق مع انفصاليي الخارج وفق أجندة تستهدف فصل منطقة الريف عن باقي التراب الوطني، من خلال الاستغلال، بسوء نية، لمجموعة من المطالب الخاصة بالسكان، والقيام بمظاهرات وتجمعات تخللتها اعمال تخريب وتعييب وإضرام النار في ممتلكات الدولة والخواص، وعصيان ومقاومة القوات العمومية واستهدافها في سلامتها الجسدية، عن طريق بالحجارة والقارورات الحارقة، وبإضرام النار في مقرات سكناهم ومركباتهم".
وتعتقد النيابة العامة، حسب الوثائق المشار إليها، أن المتهمين، الذين تصفهم بـ"أنصار الزفزافي"، "ترجموا مخططهم على أرض الميدان"، بـ"تخطيط وتحريض منه"، في عدد من الأحداث، أولها، بتاريخ 5 فبراير 20177، في منطقة "بوكيدارن" في إمزورن، التي شهدت "قيام 5000 شخص من أتباع الزفزافي، وهم يحملون راية جمهورية الريف المزعومة، بقطع حركة السير، ورشق القوات العمومية، وإحراق العجلات المطاطية، وإطلاقها من المنحدرات على القوات العمومية"، مضيفة أنهم "قطعوا الإنارة العمومية ليلا لمدة خمس دقائق من اجل القيام بأعمال التخريب وإلحاق أضرار جسمانية بقوات حفظ النظام العام".
وفيما تضيف أن تلك الأعمال أسفرت عن خسائر بشرية، تتمثل في إصابة 20 عنصرا من القوات العمومية التابعين للدرك الملكي، عددت أسماءهم، وخسائر مادية، أصابت السيارات والعتاد من خوذات وعصي "الماطراك"، حددت الحدث الثاني في أحداث إمزورن، بتاريخ 26 مارس 2017، وقالت إنها بدأت "بتجمع حوالي 300 تلميذا في بني بوعياش"، ودخلوا في كر وفر مع القوات العمومية، وفي وقت لاحق "وصل عددهم إلى 100 وحاولوا القيام بمسيرة إلى الحسيمة"، لكن بتفريقها، ذهبت مجموعة نحو "بوكيدارن" حيث نفوذ الدرك الملكي، قبل أن يعودوا في الرابعة عصرا إلى مدينة إمزورن، ويغيروا وجهتهم إلى بني بوعياش.
وتتهم النيابة العامة، أولئك التلاميذ، بالاعتداء على مسؤول في الاستعلامات العامة داخل سيارته، ورشق حافلة للنقل العمومي كانت تقل عناصر من مجموعة للتدخل السريع قادمة من خريبكة ومختصة في حماية المنشآت الفوسفاطية، ولما ارتفع العدد إلى 600، قاموا بإضرام النار في الحافلة ذاتها ،وشاحنة مرافقة تحمل أغراض تلك القوة العمومية، ثم إضرام النار في المقر الذي خصص سكنا لتلك التعزيزات الجديدة، ما أدى، حسب النيابة العامة، إلى خسائر بشرية ومادية، تمثلت في إصابات وضياع واحتراق عدد من الأسلحة والذخيرة ومعدات القوات العمومية، وهي الخسائر التي حددتها النيابة العامة بالتفصيل في الوثائق التي اطلع عليها "تيلكيل-عربي"، واستمعت إلى المصابين من الموظفين العموميين وبعض الخواص.
أما الحدث الثالث، فحددته في أحداث جماعة أولاد امغار في 21 أبريل 2017، فقالت إن "المتهم ناصر الزفزافي وصل إلى المنطقة على متن قافلة من 20 سيارة"، محدثا "عرقلة للسير وفوضى عارمة"، قبل "تنظيم وقفة غير مصرح بها أمام مقر الجماعة"، رافقها "ترهيب المواطنين وتهديدهم للالتحاق بها"، لتمر النيابة العامة، معتمدة على أقوال شهود حددت أسماءهم، إلى القول إن "الزفزافي وأنصاره الحاملين لأسلحة البيضاء، منعوا مواطنين يحملون الأعلام الوطنية من المشاركة في الاحتجاج والتعبير عن مطالبهم المشروعة"، كما "تعرضوا لآخرين وضربوهم".
وتفيد الوثائق ذاتها، أنه في نظر النيابة العامة، تجسدت "المؤامرة" وباقي التهم، في حدث رابع، شهدته "تلارواق بتارجيست"، في 23 ماي 2017، فقالت إنه "في إطار محاولة الدولة التفاعل مع مطالب السكان، جاء وفد وزاري على رأسه عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية، للنظر في مطالبهم، فتوجه إلى مقر الجماعة"، لكن "بعد المناداة على متزعمي الاحتجاج رفضوا الاجتماع، ولما تيقن الوفد من عدم رغبتهم في الحوار"، عاد إلى حيث كانت الطائرة الحوامة التي جاءت به، "لكن المعتصمين توجهوا إليها وحاولوا منعها من الإقلاع بعد تشغيل طاقمها للمحرك".
وفيما يتجلى الحدث الخامس، في "تعطيل صلاة الجمعة بمسجد محمد الخامس بالحسيمة"، في 26 ماي 2017، من قبل المتهم ناصر الزفزافي، وما تلاه من أحداث "التجمهر المسلح أمام بيته ورشق القوات العمومية للحيلولة دون اعتقاله"، اعتمدت النيابة العامة على أقوال عدد من الشهود، كما استمعت إلى بعض المتهمين بالمساهمة المباشرة في تلك الأحداث، وواجهتهم بمضامين مكالمات هاتفية بينهم أو مع أشخاص مقيمون بالخارج، تم التقاطها، وتدوينات على حساباتهم في شبكة التواصل الاجتماعي، و"فيديوهات"، واستقت منهم تصريحات، وتوج ذلك في مرحلة التحقيق التفصيلي من قبل قاضي التحقيق، بإجراء مواجهات بين المعتقلين، تتعلق بتلك الأحداث، وتمويلها، وغيرها من التفاصيل التي سيحسمها قضاء الحكم.
15 مؤشرا
ومضت النيابة العامة في وثيقة "الملتمس الختامي في ملف الزفزافي ومن معه"، المتكون من 695 صفحة، في سرد 15 مؤشرا، ترى أنها "تدل على ضلوع المتهم ناصر الزفزافي في ارتكاب جناية المس بالسلامة الداخلية للدولة"، أولها أسمته "التنسيق  مع أطراف انفصالية خارج المغرب لزعزعة استقرار الوطن وخدمة مشروع انفصال الريف عن المغرب، من خلال تلقي التوجيهات والتعليمات والتوصل بتمويلات مالية والاستفادة من دعم لوجستيكي".
وفيما تستدل النيابة العامة، في سردها لوسائل الإثبات، التي يظل قضاء الموضوع، وفق المعروف قانونيا، هو الذي سيحسم في صلابتها أو استبعادها، في "اعترافات المتهم بالتنسيق معهم"، وأبرزهم  "فريد أولاد لحسن، المقيم بهولندا وعضو حركة 18 شتنبر من أجل استقلال الريف التي أسسها في 2014 بارون المخدرات سعيد شعو"، وتذكر، علاوة على المكالمات الهاتفية، تصريحات باقي المتهمين، من قبيل "محمد المجاوي الذي أوضح أن الأجندة المشبوهة للزفزافي  تتم بالتنسيق مع فريد أولاد لحسن وعبد الصادق بوجيبار".
وبينما تعتبر النيابة العامة أن المؤشر الثاني هو "التنسيق لمخطط إجرامي سري تمت  برمجته خلال فترة الصيف"، مستدلة أساسا بمكالمات هاتفية تم التنصت إليها وجمعت الزفزافي بعدد من الأشخاص، أغلبهم موصوفون بـ"أعضاء حركة 18 شتنبر"، وأحدهم يقيم في بلجيكا "وتوصل منه بسترة واقية من الرصاص"، تقول النيابة العامة إنها حجزت فعلا في بيته، اعتبرت أن المؤشر الثالث هو "الإصرار على مقاطعة الحوار مع السلطات المختصة، بغاية قطع الطريق أمام أية محاولة لاحتواء الوضع وإيجاد الحلول للمطالب، من أجل ضمان الوقت لتنفيذ المخططات السرية ضد الأمن الداخلي للمغرب".

والرابع، إنه يتمثل في "استهداف اقتصاد الحسيمة لشل الحركة التجارية والضغط على الدولة خدمة للمشروع الانفصالي"، مستندة على ذلك في استماع الشرطة إلى تجار مشتكين، ومكالمات هاتفية، تشير إلى تخطيط لسحب الأرصدة من البنوك المغربية ومقاطعتها، ثم تحدد المؤشر الخامس في "محاولة  زعزعة ولاء المواطنين للأجهوة الأمنية واستهداف سلامة موظفيها".

تورد النيابة العامة دلائلها بخصوص ذلك، في مضامين مكالمات هاتفية وتصريحات لناصر الزفزافي، في حين قالت عن المؤشر
ورأى الملتمس ذاته، مستدلا بتصريحات بعض النشطاء المعتقلين أثناء التحقيقات معهم، حول اللجان التنظيمية التي كانت تتكون منها قيادة حراك الريف، وبمكالمات هاتفية، و"فيديوهات"، وتوفر الزفزافي على حراس خاصين، أن المؤشر السادس هو "التحرك  ضمن جماعات بشكل ممنهج ومدروس من أجل إنجاح المشروع الانفصالي"، بينما اعتبرت المؤشر السابع، أنه "نهج أسلوب التمويه وتوخي الحيطة والحذر في الاتصالات الهاتفية باستعمال رموز وكلمات مشفرة، واستعمال رقم هاتفي بلجيكي من قبل الزفزافي للتواصل في الواتساب".
وعادت اتهامات النيابة العامة إلى موضوع اللجان الأوربية لدعم حراك الريف، وأشكالها الاحتجاجية، وإلى حوارات مع صحافيين أجانب، لتقول، بالاعتماد أيضا على مكالمات هاتفية بين قائد الحراك وعدد من "الانفصاليين في الخارج"، إنها المؤشرالثامن على وجود مؤامرة ضد الدولة ووحدتها الترابية، وأسمته "محاولة تدويل القضية  لإثارة الرأي العام الدولي وتأليبه بسوء نية على المغرب"، وهو ما أضافت إليه مؤشرا تاسعا، أسمته "محاولة توسيع رقعة الاحتجاجات خارج مدينة الحسيمة".
وفيما غاب في الوثائق المؤشر العاشر، اعتبر المدعي العام كذلك، أن المؤشر الحادي عشر (111)، "محاولة توظيف الدين لإثارة وتهييج مشاعر المواطنين بهدف حشد أكبر  عدد من المؤيدين"، إذ اعتبرت النيابة العامة أن الزفزافي "كان واعيا بمعطى تأثير الدين في عقول الناس"، فاستدلت بتسجيلات للخطب التي كان يوظف فيها الدين، وحرصه على تأدية الناس لـ"قسم الحراك"، قالت إن المؤشر 12 يتمثل في "تضليل الرأي العام  وتأجيجه بنشر مغالطات وتزييف الحقائق"، معتمدة في ذلك، رواية الزفزافي التي اتهمت الدولة في إبانه، بـ"تدبير أحداث إمزورن ضد موظفيها".
وفي ملتمس النيابة العامة أيضا، أن المؤشر 13 على "المؤامرة"، القيام بـ"محاولة  توظيف تاريخ الريف بسوء نية في تأجيج مشاعر المتظاهرين خدمة للمشروع الانفصالي لفصل منطقة الريف عن المغرب"، مستدلة على ذلك بما أسمته "محاربة المتهم ناصر الزفزافي لرفع العلم الوطني المجسد للسيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، مقابل تحريضه على رفع علم ما يسمى الجمهورية الريفية"، في حين حددالمؤشر 14 في "العمل على خلق اضطرابات وأحداث شغب لتحقيق الأهداف  الانفصالية".
وفي وقت أضافت النيابة العامة، أن المؤشر 14 يعتبر "من أهم المؤشرات المعززة بوسائل الإثبات الدالة بوضوح على ضلوع المتهم في مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة"، مستدلة عليها بالأحداث الخمسة المذكورة آنفا، اعتبرت "التخطيط للفرار خارج أرض الوطن بعد فشل المخطط الانفصالي"، المؤشر رقم 15 على ما تتهم الزفزافي به،  مستدلة في إثباته على المكالمات الهاتفية التي تم التقاطها طيلة فترة اختفاء المتهم وهروبه من الاعتقال، بينها واحدة مع فريد أيت لحسن، يعتبر الادعاء العام، أنها دليل على "التنسيق مع الجهات التي تدعمه بالخارج، ونيته طلب اللجوء السياسي بإسبانيا.

TEL QUEL



رغم رفض رئيس الجلسة بمحكمة الاستيناف بالدار البيضاء ، قبل قليل، منح الكلمة لناصر الزفزافي، فقد انتزعها الزفزافي بالقوة وهو يقول: “لأنكم تعرفون أنها كلمة الحق لذلك تمنعونها.. أوجه ندائي لأبنائنا في الريف، لقد انتصرنا على المقاربة الأمنية”، مضيفا “إرادة الشعب من إرادة الله، وقد حاولوا اغتصابنا”.
قبل أن يجيبه عدد من الحاضرين في القاعة، وضمنهم أطفال، بشعار: “الموت ولا المذلة.. الموت ولا المذلة”، ويتجاوب معها المعتقلون بنفس الشعار، ليتم رفع الجلسة، واقتياد الزفزافي ورفاقه إلى داخل القفص الزجاجي، حيث سمع وهو يقول -في الغالب لأحد رجال الأمن-: “متدفعنيش.. متدفعنيش” وقد شوهد والد الزفزافي متأثرا وعيناه تدمعان.
وكان المحامي عبد الصادق البشتاوي، قد أخذ الكلمة قبل الزفزافي، مطالب المحكمة بالسماح له بالكلمة، لكونه حالة خاصة لأنه قضى 5 أشهر وهو منقطع عن العالم في زنزانة انفرادية”، حيث أجابه القاضي: “أنت غير مسموح لك بالتدخل، لأنني لم أَعْط لك الكلمة”.

Women accused of Kim Jong Nam's assassination return to scene of attack

by katherine lam-fox news
Siti Aisyah and Doan Thi Huong 
The women accused of carrying out a daring February assassination on Kim Jong Un’s half-brother in a Malaysian airport returned to the scene of the crime Tuesday, retracing the steps that led them to allegedly smear the banned VX nerve agent onto Kim Jong Nam’s face, killing him.
Siti Aisyah, 25, and Doan Thi Huong, 28, donned bullet-proof vests and handcuffs as they walked and then wheeled through Kuala Lumpar airport with more than 200 police officers, dozens of journalists and an entourage of court officials surrounding them. The Indonesian and Malaysian women are accused of killing Kim on Feb. 13, though they have insisted they were duped by North Korean agents and believed they were playing a prank for a reality television show. They have pleaded not guilty to the charges.
Police clad in black uniforms, many carrying rifles and wearing masks, formed a security ring around the group while they toured the bustling airport for more than three hours. The women were placed in wheelchairs after they complained of exhaustion. Aisyah’s lawyer, Gooi Soon Seng, told reporters the chaotic visit to the airport helped verify the location and surroundings of the murder scene, Reuters reported.
“The CCTV footages were taken from various cameras and various places, so from there we couldn’t get a complete picture on how [the incident] took place,” Gooi said at a news conference.
Prosecutor Wan Shaharuddin Wan Ladin told The Associated Press before the tour began he believed the visit would “strengthen the prosecution’s case.”
"I believe the visit to the crime scene will help strengthen the prosecution's case because it will allow the judge to follow the women's trail and understand why they took that path," he said.
The group visited the terminal’s restaurant where Aisyah was seen on surveillance video in February meeting with an unidentified man, and the restroom where the women flocked to after spreading the deadly chemical on Kim’s face. At one point, the women appeared emotional and one broke down in tears.
The airport visit comes on the third week of Aisyah and Huong’s trial, who both face the death penalty if convicted of the crime. Huong was wearing a T-shirt emblazoned with “LOL” when she lunged at Kim at the airport. Traces of the poison were discovered on the women’s clothes and Huong’s fingernails.
But prosecutors believe the women didn’t act alone. Four other North Korean men are suspected of recruiting and supplying Aisyah and Huong for the brazen assassination, but they have since vanished.
The involvement of the missing North Korean agents have fueled South Korea’s spy agency’s claim that the attack was part of a careful plot set up by the North Korean despot to kill a brother he reportedly never met. Kim Jong Nam was not known to be actively seeking influence over his younger brother but had spoken out publicly against his family's dynastic rule. Since he was also the eldest son of the late leader Kim Jong Il, he could have been seen as a potential rival to Kim Jong Un.
A report by Japanese magazine Nikkei Asian Review in August also claimed Kim Jong Un “flew into a rage” when he discovered his uncle, Jang Song Thaek, was planning a coup with Chinese officials to overthrow him. The half-brother would then step in to lead the Hermit Kingdom in his place. Jang was assassinated in 2013 and branded “worse than a dog” and “despicable human scum.”
Kim Jong Un still has other siblings — two sisters and a brother — who are still alive, according to the BBC. Little is known about the siblings. He recently promoted his sister, Kim Yo Jong, to become an alternate member of the politiburo, a top decision-making body. Kim Jong Chul is reportedly an Eric Clapton megafan.



الجمعة، 20 أكتوبر 2017

بيان حول ما وقع لوفد المجتمع المدني التونسي في المغرب وقرار منعهم من دخول الحسيمة

اعترضت الأجهزة الأمنية المغربية يوم 16 أكتوبر 2017 الوفد الحقوقي الذي تحوّل للمغرب لمراقبة محاكمة الصحفي حميد المهداوي وعدد من النشطاء المعتقلين في الدار البيضاء على خلفية "حراك الريف" والذي يضم ممثلين عن المجتمع المدني التونسي بمبادرة من جمعية يقظة للديمقراطية والدولة المدنية واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الانسان بتونس والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية .
هذا وقد ضم الوفد الذي تحول الى الحسيمة الصديقين مسعود الرمضاني ورضا الرداوي ومرافقهما المناضل الحقوقي المغربي مصطفى حطاب عضو منتدى بدائل المغرب. وقد فوجئ الوفد بعد أكثر من عشر ساعات في الطريق الفاصل بين الدار البيضاء ومنطقة الحسيمة وقبل 45كم من الوصول الى المدينة بقرار الأجهزة الأمنية منعهم من الوصول الى المنطقة التي تشهد منذ أشهر تحركات احتجاجية واجتماعية للمطالبة برفع الحيف المسلّط على أهالي المنطقة منذ عقود.
ويهمنا التذكير أن تحول وفد المجتمع المدني التونسي يوم الاثنين الفارط الى الدار البيضاء ضمّ السيد مسعود الرمضاني والأستاذ رضا الرداوي الذين تحولا الى الحسيمة لمعاينة أوضاع الأهالي وللتعبير لهم عن مساندتهم لمطالبهم المشروعة، كما ضم كذلك الأستاذ سهيل مديمغ، والأستاذة يسرى دعلول اللذان تعهدا بالدفاع عن الصحفي حميد المهداوي ومعتقلي حراك الريف الذين سيحالون على القضاء يوم الأربعاء 18 أكتوبر بالدار البيضاء.
ان اقدام السلطات المغربية على هذا الاجراء الخطير يمثل بالنسبة لنا تعديا صارخا على حقوق الانسان وقيم ومبادئ التضامن المغاربي وسعيا الى عزل حراك الريف عن المحيط الشعبي المغاربي المتضامن معه منذ انطلاقه، وايمانا منا بأن مغرب الشعوب يحتاج فعلا الى تضامن ميداني فإننا:
• ندين هذه الممارسة وهذا النهج الذي اختارته السلطات المغربية والذي يذكرنا بممارسات النظام السابق في بلادنا
• ندعو كل هيئات حقوق الانسان التونسية والمغاربية والدولية الى ادانة هذا الاجراء والى تكثيف الضغط على السلطات المغربية لفك الحصار عن الحسيمة وفتح تحقيق جدي فيما تعرض له الصحفي حميد المهداوي ومعتقلو ونشطاء وقادة حراك الريف من تعذيب داخل المعتقلات وللمطالبة بإطلاق سراحهم فورا وفتح حوار مع ممثلي الحراك من أجل خارطة طريق تستجيب للمطالب التنموية والاجتماعية المرفوعة.
• نجدد التزامنا بمواصلة النضال المشترك مع كل القوى الاجتماعية والمدنية الديمقراطية المغاربية من أجل مغرب كبير ديمقراطي ويحترم حقوق الانسان.
المنظمات الموقعة
• جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية
• اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان بتونس
• المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
• الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان

الأمير هشام: حراك الريف ليس انفصاليا وهو نتاج تهميش تاريخي وفشل في التنمية

«ماذا يعني أن تكون عربيًا في زمن ثورات الربيع العربي»، كان عنوان محاضرة الأمير هشام بن عم ملك المغرب في جامعة هارفارد الأمريكية الأربعاء، مركزا ضمن القضايا والتطورات على الحراك الشعبي في الريف شمال المغرب، نافيا أن يكون حراكا انفصاليا بل حركة احتجاجية ضد فشل الدولة المغربية في تنمية منطقة الريف  وضد الغبن التاريخي من جراء التهميش الذي تعاني منه.
وعاد الأمير عبر هذه المحاضرة إلى حلبة الفكر السياسي ليحاول سبر أغوار تطور الربيع العربي واستشراف مستقبله.   ويؤطر رؤيته لمستجدات الربيع العربي ضمن ما يعتبره حلقة جديدة في الانتماء العربي والقومية العربية لهذا اختار ما معنى ماهية المواطن العربي في ظل الربيع العربي. ويغوص في تاريخ القومية العربية منذ تبلورها بقوة بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية وكيف انتعشت بعد الحرب العالمية الثانية مع المشروع الناصرين لكنها فشلت لأنها كانت من الأعلى نحو الأسفل ونخبوية وليست حلما منبثقا عن الجماهير.
ويقدم قراءة خاصة تتجلى في اعتبار الربيع العربي استمرارية بشكل أو آخر لخلق فضاء عربي متكامل اقتصاديا وثقافيا يفسح المجال لكل القوميات من كردية وأمازيغية وديانات مختلفة وهذه المرة لا يأتي عبر مشروعات مثل الناصرية بل حلم الديمقراطية الذي تقاسمته الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج سنتي 2011-2012 والتطلع نحو الكرامة مطلبا جماهيريا من الأسفل نحو الأعلى من القاعدة نحو
القمة. وهذه الهبة الجماهيرية هي التي ستبقي الربيع العربي مستمرا برغم لحظات الخفوت التي يمر منها في الوقت الراهن. إذ ينفي فشل الربيع العربي في الوقت الراهن بل الشعوب العربية تخاف على تدهور الأوضاع الأمنية والاجتماعية، وهي التي تنظر بحسرة إلى مثال سورية،  بعد عوامل خارجية وداخلية لعبت دور الثورة
المضادة. وإذا كانت عوامل خارجية مثل اتفاقية سايس بيكو قد وقفت في وجه المشروع الوحدوي للعرب في بداية القرن الماضي ثم هزيمة 1967، فهذه المرة تأتي الضربة من دول الخليج العربي مثل السعودية والإمارات اللتين تقفان وراء محاولة إفشال كل نهضة ديمقراطية بعد انتفاضات 2011.
وبرغم محاولات الثورة المضادة من دول الخليج التي تستمر في الهجمات برغم النكسات التي أصابتها وستصيبها ومن عناوينها الانشطار الخليجي بسبب أزمة قطر لأنها لا تساير الثورة المضادة كما يخطط لها، تبقى الشعوب العربية تواقة للحرية ومنها شعوب منطقة المغرب العربي المؤهلة أكثر لتحقيق قفزة ديمقراطية وإن كانت تونس بصدد تعزيز مسيرتها الديمقراطية، بينا تتحكم في الجزائر والمغرب عوامل ثقافية واقتصادية مثل تراجع أسعار النفط بالنسبة للجزائر، ولهذا تبقى الكلمة الحاسمة للضغوط الاجتماعية لغزو آفاق الحرية مستقبلا وليس برغبة من الأنظمة.
ويفسح الباحث المعروف بمواقفه الداعمة للديمقراطية وحرية التعبير مجالا للحراك الشعبي في الريف في المغرب كشكل جديد من الاحتجاج، ويجعله من أكبر التحديات التي تواجهها الدولة المغربية، بل يرقى به إلى لعب دور حاسم في الصيغ التي ستتخذها الاحتجاجات المستقبلية في هذا البلد المـــغاربي.
معتبرا النزاع بالقديم والجديد، وحول وصف المشكل بالقديم، يركز على التهميش التاريخي الذي يعاني منه الريف والعنف الممارس من طرف السلطة المركزية ضد المنطقة تاريخيا ما خلق غبنا تاريخيا. وبشأن طابعه الجديد ، ينسب ذلك إلى أن الجيل الحالي من الشباب هو نتاج التنمية الفاشلة ونتاج التعهدات التي قطعتها الدولة على نفسها في الربيع العربي وبقيت محدودة. ويعترف باستثمار الدولة المغربية ميزانيات مهمة وعن حسن نية في الريف لتجاوز التهميش لكن لم تعط ثمارا لساكنة المنطقة لأنها لم تكن استثمارات معقلنة خاضعة لمخطط تنموي واضح تشرف عليه مؤسسات ذات كفاءة.
وينفي الأمير طابع الانفصال عن الحراك الشعبي في الريف، قائلا «الحراك ليس انفصاليا وليس مظهرا من مظاهر المزاج الريفي، إنه نتاج المواجهة بين مواطنين مهمشين ضد نظام سياسي يعتبرونه غير عادل. والمشكل بالنسبة للدولة المغربية هو أن هذا الملف مختلف عن المشاكل السابقة، ليس مشكلا إديولوجيا ولا قوميا إثنيا ولا اشتراكيا أو إسلاميا لا يتبنى الطروحات السياسية والإثنية، وينفلت من التصنيف الذي وضعته الدولة للاحتجاجات حتى الآن».
ويبرز أن احتجاجات الريف استفادت من التراث والزخم النضالي لحركة 20 فبراير في الربيع العربي، كما تستفيد من دعم قوي من دياسبورا المغربية وخاصة الريفية في أوروبا، مشيرا إلى أن سياسة الدولة المغربية دائما بتشجيع الهجرة من الريف متنفسا لتخفيف الضغط السياسي والاجتماعي، لكن هذا لا ينفع دائما بسبب التغييرات الاجتماعية والسياسية وطنيا ودوليا.


حسين مجدوبي: القدس العربي

الاثنين، 16 أكتوبر 2017

Mogadishu bombings kill 'unprecedented number of civilians'

By Omar Nor and James Gray, CNN


Mogadishu, Somalia (CNN)At least 277 people have now been confirmed killed in Saturday's double car bombing in Mogadishu, making it the deadliest incident in Somalia's modern history.
Somalia's Ministry of Information said 300 people remained in hospitals after the October 14 attack.
The number of casualties may rise as rescuers continue to pull more bodies from the rubble, the Ministry said.
    Somalia's Information Minister told CNN Monday that in addition to 277 killed, 40 of those wounded in the attack had injuries too severe to be treated in Mogadishu and were at the airport to be airlifted to Turkey for treatment.
    The Office of the President on Sunday announced the nation is in three days of mourning, with the national flag lowered at half-staff to honor those killed.
    So far, no group has claimed responsibility.
    The first explosion destroyed dozens of stalls and the popular Safari Hotel in the heart of the city.
    Footage from the scene showed damaged buildings and a burning truck at the first blast site. A large white building had collapsed into a pile of rubble and other structures appeared blackened and destroyed.
    Qatar's Embassy was also damaged, according to a statement from its Ministry of Foreign Affairs. The embassy's charge d'affaires suffered minor injuries, the statement said.
    Minutes after the first blast, a second vehicle bomb went off in the nearby Madina district.
    Security forces had been tipped off about the vehicle carrying explosives and were pursuing it in the busy K5 district of the city when the explosion happened, said Col. Ahmed Hassan of the Mogadishu police.
    The K5 district plays host to numerous government buildings, restaurants and hotels.
    Other videos from the scene posted on social media showed a huge plume of black smoke rising from the blast site.
    The UK ambassador to Somalia, David Concar, tweeted that the blast was audible from inside the British Embassy. He also posted a video clip showing thick, dark smoke on the skyline.
    Michael Keating, special representative of the United Nations secretary-general for Somalia, said he was appalled by the death toll and the scope of the destruction.
    "The perpetrators struck a densely populated neighborhood of Mogadishu. They have killed an unprecedented number of civilians. It is a revolting attack both in terms of its intent and impact," he said.
    Mogadishu, a large city on the east African nation's coast, has endured high levels of violence for years. Al-Shabaab, an al Qaeda-linked terror group, has carried out several deadly car bomb attaks in the city.
    Somalis also face another threat: starvation.
    The country is in the midst of a severe drought, and 3.1 million people are threatened by famine because of the food shortages and violence, according to reports from the United Nations this year.