Translate

الاثنين، 22 أكتوبر 2018

صور من مدينة المزمة الأثرية قرب الحسيمة


 مدينة المزمة كانت العاصمة الأساسية لـ إمارة النكور الإسلامية التي تأسست في أواخر القرن الأول للهجرة، والتي كانت تسمى أيضا بـإمارة بني صالح و«المزمة» ما زالت آثارها قائمة إلى يومنا هذا، وقد بني عليها نادي البحر الأبيض المتوسط، في أواخر الستينيات على الأرجح، في الحسيمة. وكانت تمتد إمارة بني صالح من منطقة « بادس أو باديس » غربا إلى نهر ملوية شرقا. فمنطقة الناظور ومليلية ومنطقة غساسة كانت كلها تضمها هذه الإمارة. وكان لها ميناء مهم يتواصل من خلاله مع الأندلس وهو الميناء الموجود حاليا في منطقة « سيدي إدريس ». وعندما تم القضاء على هذه الإمارة «الناكورية» أو «الصالحية» في أواسط القرن الخامس للهجرة، على يد المرابطين وهدموا «المزمة» بسبب الحروب، وكانت قد هوجمت مرات عدة من طرف « العبيديين » وكانت تستعيد أنفاسها كل مرة. لكن القضاء النهائي عنها تم في عهد المرابطين على يد يوسف بن تاشفين، حيث كانت له رؤية إستراتيجية تقوم على توحيد منطقة المغرب؛ فقد امتدت دولته شرقا إلى الجزائر العاصمة، وامتدت شمالا إلى جبال « البرانسس » في إسبانيا، وجنوبا إلى نهر السنغال.













































































































































































السبت، 30 ديسمبر 2017

الى متى؟؟ سنتغير...؟؟ حتى نغير غيرنا...؟؟


في السابق كان التاريخ يذكر لنا عن جرائم الامبريالية الأوروبية الفرنسية والانجليزية والأمريكية والسوفياتية الروسية في حق الشعوب المستضعفة وأما الآن فسنسمع بكل اشمئزاز عن جرائم الأنظمة العميلة و عساكر الخيانة الذين اختطفوا مصير شعوبهم ويمارسون ضدهم الابادة كلما هددت كراسيهم كما يقع في سوريا والعراق واليمن ومصر وليبيا وما وقع في الجزائر و.....الخ
أنظمة خائنة لشعوبها حكامها تربوا في حضن الاعداء وتحت رعاياتهم لا لا يمتون لنا بصلة لهم جنسيات مزدوجة أو ثلاث ورباع يقاتلون شعوبهم بالوكالة عن هذه الأنظمة الامبريالية التي تنشر ما يسمى بالفوضى الهدامة وليس الخلاقة كما يدعون كي يزيدوا غنى ونزيد نحن خرابا وفقرا وجهلا ونصير عبيدا نباع ونشترى في أسواق النخاسة ما دمنا متخلفون نقبل على قتل بعضنا البعض بدون ندم كالحيوانات بسبب تنوعنا واختلافنا الطائفي والعرقي والديني لأننا لسنا ديموقراطيون من الاصل ونحب السيطرة مثلهم ولا نحب من يختلف معنا مهما اختلفت الايديولوجية و طريقة التفكير مهما ادعينا الحداثة والتطور والتدين شكلينا فالجريمة واحدة والضحية هو التعايش الانساني والعدالة والمساواة والاحترام المتبادل هذه هي نقط الضعف فينا ؟؟؟ مهما اشتكيتم من ظلم الأنظمة المجرمة المسيطرة والجاثمة على قلوبنا ؟؟ حتى نحن معاشر الشعوب والنخب لسنا على صواب ؟؟ فلنغير أنفسنا ثم بعد ذلك سنفكر كيف نغير هذه الانظمة الاجرامية ونرمي بها في البحر أو ندفنها في مزبلة التاريخ ....؟؟؟ الى متى...؟؟ سنتغير ؟؟؟