Translate

الاثنين، 27 نوفمبر 2023

المواطن الأمازيغي بين فاتح السنة الأمازيغية عطلة رسمية، و إنعدام أبسط ظروف العيش الكريم

بمناسبة تبني الدولة في المغرب، فاتح السنة الأمازيغية عطلة رسمية، بعد أن كانت تطالب بها فعاليات أمازيغية منذ سنوات. أقولها و بصراحة لا يزال المواطن الأمازيغي يعيش نفس الواقع المزري، من تهميش و إنعدام أبسط ظروف العيش الكريم بين الجبال و الوديان، و الخطير ما في الأمر أن بيئته و ثراوته الطبيعية يغزوها التلوث الرأسمالي الكمبرادوري و توابعها و بات الأمازيغ ينقرضون، لتظهر فئة من أمازيغ الميتروبول ذووا النسق العرقي الضيق، و الذين طبعوا مع كل أشكال الإسترزاق مع كائنات جديدة من الزواحف على شاكلة ،بعض المتملقين للسلطة و المال من أشباه المثقفين و المخزنيين الجدد، و البورجوازيية الحضرية الجديدة التي أتخمها إقتصاد الريع ،و أبناء أعيان الإستعمار السابقين، بل إنتقل بعضهم إلى التصهين مقابل المال أو تصفية حساب تاريخي ما ، عبر الترامي في خطاب عرقي وشوفيني فارغ، لينحرف الصراع عن سياقه التاريخي و الحقوقي و السياسي الديموقراطي ، و تتحول سنوات من النضال إلى ذكرى و رموز شكلية تترددها الأجيال في المناسبات و الملتقيات و التجمعات الخاصة و العامة، ليتم إحتواء القضية في وعاء عميق و مغلق، مثل ما وقع لتجربة اليسار و الإسلاميين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق