بعد الإدانة الشعبية التي يطلقها يوميا الملايين من المحتجين في كل دول العالم ضد الإبادة الجماعية التي يقترفها الكيان الإرهابي الصهيوني في حق سكان غزة الفلسطينيين، ينعقد المؤتمر الدولي للسلام في القاهرة، عاصمة أول دولة تشارك الصهاينة في الحصار و الإبادة، و رئيسها السيسي الديكتاور الإنقلابي المجرم الذي ذبح الآلاف من المدنيين خلال إنقلابه الوحشي ضد الشهيد محمد مرسي،أول رئيس منتخب في تاريخ مصر.
و بمشاركة دكتاتوريو جمهوريات الموز العربية و إمارات و مماليك البترودولار الخليجية.
، المتواطئة أيضا عبر الإعتراف و التطبيع مع الكيان الصهيوني الإرهابي، من أجل تصفية حساباتها مع القوى الإسلامية التي كانت مشاركتها في الربيع العربي حاسمة، و كانت نتيجته و صول تلك الأحزاب و التنظيمات الإسلامية إلى الحكم بفضل أول إنتخابات ديموقراطية عرفتها دول الحراك الثوري، إلى جانب التضحيات التي قدمتها شعوبها من أجل التغيير
و هذا المؤتمر مجرد مسرحية أخرى للدعاية الإعلامية لإمتصاص الغضب الشعبيو موجات الإدانة و الإحتجاجات التي تزداد يوما بعد يوم.
في ظل عدم توقف القصف والتقتيل للمدنيين الفلسطينيين، و إستمرار الحصار الشامل لغزة، ينعقد هذا المؤتمر بدون مشاركة الأطراف المعنية و هم ممثلوا غزة من حماس، و حزب الله من جنوب لبنان، والصهاينة المجرمون قتلة الأطفال و النساء ، و بدون حضور أمريكا و أوروبا الذين يشاركون بالسلاح والدعم السياسي للإبادة الجماعية الصهونية ، ثم مشاركة راعي الفساد عباس رئيس عصابة السلطة الفلسطينية العميلة للصهاينة و التي تقاتل حماس أيضا و تسرق أموال غزة المحاصرة، وبرئاسة المجرم السيسي الخائن قاتل الشعب المصري، الذي أخلى بلدة سيناء من سكانها لتهجير الفلسطينيين إليها
وحضور الحكام العرب صنيعة الإستعمار و هم قتلة و مجرمون و الكل تابع لأمريكا ينتظر أن يقبض ثمن الخيانة للدم الفلسطيني المهدور.كالعادة فان المستفيد الوحيد هم الصهاينة، حيث، يمنحون لهم الوقت لمزيد من للقتل والتهجير .
مؤتمر لفرض الاستسلام
ردحذف